وقال المصدر إن قاعدة البيانات المسربة اعتمدت على أكثر من 2000 مصدر في جمع مختلف الإيميلات وكلمات المرور، مضيفا أن خبراء الأمن الإلكتروني أنشؤوا موقعا إلكترونيا "هاف آي بين بوند"، يتيح لكل المستخدمين معرفة ما إذا كان بريدهم الإلكتروني تعرض للاختراق أم لا.
وذكر المصدر أن قاعدة البيانات "الضخمة" لم يتم عرضها للبيع بعد، مثل ما حدث في  العديد من التسريبات السابقة.
واكتفى "الهاكرز" بتحميلها على موقع "ميغا" الشهير، إلا أن هذا الأخير سرعان ما تم حذفها، و الأمر الذي جعل المخترقين ينشرونها للعموم على موقع متخصص في القرصنة.
وصرح موقع "إم إس إن" إن هذا التسريب يعد من "أكبر التسريبات في تاريخ الإنترنت"، وذلك بعد الهجوم الإلكتروني الذي ضرب موقع "ياهو"، قبل نحو 6 أعوام، والحق ضرر نحو  أكثر من 3 مليارات مستخدم.

المرجع أبوظبي - سكاي نيوز عربية